طالب النائب محمد جاسم الخفاجي بضرورة استبعاد المرشحين المتورطين في استخدام “الابتزاز السياسي” و”التهديد بالأعراض” ضد خصومهم، وذلك بعد الجدل الذي أثاره تصريح المرشح بهاء الأعرجي.
وأصدر الخفاجي بياناً حاداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصف فيه ما جرى بأنه “فعل فاضح وخطير لا يليق بأي موقع سياسي أو وظيفي”. محذراً من خطورة التهديد بـ “أعراض الناس ومحارمهم” على العلن.
وكشف الخفاجي عن تقديمه كتاباً رسمياً إلى الجهات المختصة لاتخاذ أقصى درجات العقوبة والردع، كما رفع طلباً إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات “لاستبعاد المتورطين من الترشح”.
وأشار إلى أنه خاطب هيئة الإعلام والاتصالات بشأن هذه التجاوزات.
وانتقد الخفاجي صمت الحكومة إزاء هذه القضية، مؤكداً أن هذا الصمت “يثير الريبة ويضعها في دائرة التساؤلات”، وطالب برد واضح وحاسم يحفظ القيم السياسية والاجتماعية.
وجاء تصريح الخفاجي بعد أيام من الجدل الذي أثاره المرشح بهاء الأعرجي، ضمن قائمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد كشفه في لقاء تلفزيوني أن السوداني اطّلع على مقطع فيديو “فاضح” يعود لإحدى قريبات أحد معارضي الحكومة.
ورغم أن الأعرجي أشار إلى أن الفيديو لم يُنشر، إلا أن تصريحاته فتحت الباب أمام اتهامات باستخدام أدوات التشهير والابتزاز السياسي ضد الخصوم.
