مدينة الصدر تمهل الحكومة شهراً: الدسيم منكوبة وتطالب بدخول الجهد الخدمي

تظاهر العشرات من أهالي منطقة الدسيم في مدينة الصدر، اليوم الجمعة، عند مدخل المنطقة احتجاجاً على انعدام الخدمات والبنى التحتية، حيث يعاني السكان من قلة ساعات تجهيز الكهرباء وتراكم النفايات وعدم وجود شبكة مجاري، ما ولد روائح كريهة في المنطقة، إضافة لافتقار المنطقة لمدرسة نظامية، والاقتصار على مدرسة كرفانية واحدة وبدوام ثلاثي، إضافة لغياب المراكز الصحية، وانتقد الأهالي عدم التفات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لهم، خلال زيارته لمدينة الصدر.ر
وقال احد المتضاهرين: اليوم أهالي الدسيم بهذه التظاهرات للمطالبة بالحقوق والخدمات.
زارنا قبل أكثر من عام محافظ بغداد وشاهد بعينة انعدام الخدمات من جميع النواحي من الكهرباء والشوارع والمدارس الكرفانية، وتراكم النفايات، دون إيجاد حل.
نطالب من الجهد الخدمي الدخول إلى المنطقة، رئيس الوزراء قبل يومين كان يتواجد بمسافة 2 كم عن منطقة الدسيم مع مجموعة من المسؤولين لماذا لم يزور هذا المنطقة المنكوبة.
تظاهرنا اليوم أمام المنطقة والتظاهرات القادمة أمام مجلس المحافظة.
وصرح آخر:
“منذ زمن النظام البائد وإلى هذه اللحظة نعاني من سوء الخدمات من ماء وكهرباء ومجاري وتبليط، منطقتنا منطقة منكوبة.
هناك ثلاث مضخات ماء قريبة من المنطقة ونحن نعاني من شحة المياه، والماء الذي يصل إلى المنطقة غير صالح للبشر وحتى للحيوان.
لا يوجد مستوصف في المنطقة، ونمتلك مدرسة واحدة كرفانية، نطالب جميع المسؤولين بالتدخل الفوري لإنقاذ هذه المنطقة من المعاناة”.
كما ذكر احد المتضاهرين المتضررين،”النفايات وصلت إلى منازلنا ورائحة المجاري تتسبب بأمراض كثيرة لأهالي المنطقة.
جميع العوائل الموجودة في المنطقة هم من ذوي الشهداء من أبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي.
توجد لدينا مدرسة واحدة وبدوام ثلاثي بسبب كثرة الطلبة، ولا تحتوي على أبسط الخدمات مثل الحمامات.
جميع المناطق المجاورة لنا وصلت لها الخدمات إلا منطقة الدسيم ولا نعلم ما هو سبب هذا الإهمال والتقصير تجاه المنطقة”.