سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما..

ضمن العمليات والقرارات الحكومية المتسارعة لضمان تجهيز طاقة كهربائية بمختلف الحلول قبل حلول الصيف، اعلن مجلس الوزراء يوم امس الثلاثاء خلال جلسته الاعتيادية، الموافقة على التعاقد مع “كار بوَر” لاضافة ط\اقة مقدارها 650 ميغا واط عن طريق نشر بواخر توليدية.

القرار يأتي كاجراء سريع ومستعجل ومؤقت لسد العجز في الطاقة خلال موسم الذروة، ويتلخص المشروع بأن ترسو سفن عملاقة تحمل محطات كهربائية وتقوم بربط الطاقة الكهربائية بالمنظومة الوطنية للعراق، كمشروع سريع لا يحتاج الى انشاء محطات واستيراد وقود وغيرها من العمليات التي تحتاج لفترات زمنية طويلة.

ماهو اصل قصة “السفن الكهربائية”؟

يتضح ان الشركة “كار بور” هي شركة تركية، وهي الشركة الوحيدة في العالم ضمن هذا المشروع المعروف باسطول السفن الكهربائي

لكن المفارقة، تتمثل بأن سفن الشركة ستعود للعراق بعد غياب دام 17 عاما، والمفارقة الأكبر، ان العراق هو أول دولة قامت الشركة بتشغيل أول سفينة لمشروعها فيه.

ففي ديسمبر 2008، وقّعت شركة كارباورشيب عقدا مع وزارة الكهرباء العراقية لتشغيل ثلاث بواخر طاقة بقدرة إجمالية 520 ميغاواط، وتقول الشركة ان العراق يُعد أول دولة تشغل فيها كارباورشيب بواخر طاقة، وأول دولة تطلب بواخر طاقة إضافية، وأول دولة تُمدّد شروط عقدها بعد انتهاء مدته الأولى بنجاح، ووفّرت كارباورشيب 15% من إجمالي احتياجات العراق من الكهرباء.ة.

زر الذهاب إلى الأعلى