بقائي في أول مؤتمر بعد بدء الحرب: إسرائيل تهاجمنا بأسلحة أميركية

في أول مؤتمر صحفي له بعد بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران، قال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تهاجم بلاده باستخدام أسلحة مقدمة من الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن المواقف الأمريكية “متناقضة” وأن واشنطن هي جزء من الاعتداء.

وقال بقالي في تصريح له خلال المؤتمر:

هذا أول مؤتمر صحفي لي بينما تتعرض إيران للعدوان من قبل الكيان الصهيوني المحتل. اليوم هو اليوم الرابع من الدفاع الوطني في وجه هذا العدوان السافر.

أقدم الكيان الصهيوني على مهاجمة أراضينا مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة المقدّمة من الولايات المتحدة.

العدو الصهيوني ينفذ عدواناً على إيران وينتهك القوانين الدولية.

جرائم الاحتلال هي امتداد لأعماله الوحشية التي زعزعت استقرار المنطقة.

المواقف الأميركية متناقضة وواشنطن هي جزء من الاعتداء السافر على إيران.

على الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن إصدار قرار واضح بشجب العدوان على إيران، وأفعال العدو الصهيوني حولت منطقتنا إلى مكان للحروب.

نعلنها بوضوح أن جميع الدول التي ساندت النظام الصهيوني أو سعت إلى تبرير هذا العدوان تعتبر متواطئة وشريكة في هذا العدوان.

كل دول المنطقة شجبت العدوان السافر ونقوم بالتنسيق مع الدول الإسلامية ودول المنطقة لتوضيح أبعاد العدوان الاسرائيلي.

كل دول المنطقة دانت العدوان الاسرائيلي على طهران لأنها تدرك جيداً خطر الكيان الإسرائيلي على الأمن الإقليمي.

منظمة التعاون الإسلامية ستعقد جلسة طارئة حول العدوان الصهيوني على إيران.

يجب على دول أوروبا الاحتجاج وشجب الاعتداء على منشأة نطنز، ونتوقع منها إدانة العدوان الإسرائيلي على منشآتنا النووية.

العدوان الإسرائيلي لا يمكن تبريره أبداً وكل الذرائع التي يروج لها الكيان مرفوضة بالمطلق.

من يريد مساعدة إيران عليه أن يشخّص ما يجري ويعلن بداية شجبه للعدوان.

طالبنا مجلس الأمن بعقد اجتماع وشجب العدوان على إيران.

نذكّر كل دولة بمسؤولياتها، وإذا كانت تؤمن فعلاً بميثاق الأمم المتحدة وسيادة القانون، فعليها أن تتحرك الآن.

دول المنطقة تدرك أن نار هذه الفتنة قد تتسع في أي لحظة، خصوصاً بعد العدوان الصهيوني على المنشآت النفطية.

البرنامج النووي الإيراني هو الوحيد في العالم الذي يتمتع بشرعية وفقاً لقرار صادر عن مجلس الأمن، وقد تعرضت منشآتنا النووية للاعتداء، ما يُعد انتهاكاً لمعاهدة عدم الانتشار النووي.

ما يسمى بـ “العملية الاستباقية” ليست سوى ذريعة واهية للاعتداء على الدول، ولا تحظى بأي شرعية.

زر الذهاب إلى الأعلى