قائد حراك الصادق يعتزل التظاهرات: وداعاً.. وصلت إلى نهاية المطاف

أعلن قائد حراك قضاء الصادق، شمالي البصرة، الشيخ هيثم المنصوري، اعتزاله العمل الاحتجاجي بعد عام وشهرين من التظاهرات شبه المتواصلة لاستحصال عدد من المطالب الخدمية، مؤكداً أنه سيواصل حياته الأكاديمية والتبليغية وأنه لم يخول أحداً تمثيله في الدوائر الرسمية من الآن فصاعداً، فيما دعا المعنيين في الإدارات المحلية الى استلام “المفاتيح” ومتابعة المطالب التي تحققت بشكل جزئي خلال الفترة الماضية.

بيان الشيخ هيثم المنصوري:

إخوتي وابنائي الكرام في قضاء الصادق

لقد تحملت مسؤولية المطالبة بالحقوق ورفع الظلامة والمحرومية عن مناطقنا العزيزة على مدى أكثر من عام وشهرين، بمؤازرتكم ووقفتكم المشرفة، وكنتم خير سند، رأيت فيكم الشرف، والشجاعة، والهمة، ورفض الباطل، والوقوف مع الحق، وعدم التهاون في المطالبة بالحقوق. ولقد ركبنا أمواج المصاعب والمخاطر معاً، حققنا بعض المكاسب التي لم تكن لتتحقق لولا هذه الحركة المباركة، رغم الصعوبات، ومماطلة أصحاب المسؤولية ومرواغتهم، وتهديد العصابات، وكيد المنافقين وسعيهم ليلاً ونهاراً، لتسقيطنا بكل الوسائل القذرة. وأنا الآن أشعر بأني قد أديت ما هو في نطاق طاقتي واستطاعتي، ووصلت إلى نهاية المطاف، وأدعو الجهات الإدارية والرسمية في القضاء بكل دوائرها وشعبها وقواطعها وأقسامها، إلى استلام المفاتيح التي أتيناهم بها، ومتابعة المطالب التي كثير منها قد حصلت فيها موافقات من الجهات العليا، وادعوها إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القضاء وأهله.

أما أنا فقد آن الأوان أن أعود إلى مسيرة حياتي الطبيعية، ووظيفتي الأكاديمية والتبليغية، وأعلن أنه من اليوم لا يمثلني أحد في إدارة أو دائرة أو حراك، ولست مسؤولاً عن أحد.

استميحكم عذراً، وأرجو أن تبرئوا ذمتي، وتسامحوني على تقصيري وقصوري.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشيخ ميثم المنصوري

زر الذهاب إلى الأعلى