الزبير تودع شيخ آل حاتم.. محمد دخيل رحل بصمت بعد صراع مع المرض

ودع قضاء الزبير الزبير، اليوم الجمعة، الشيخ محمد دخيل الحاتمي، أحد أبرز وجهاء القضاء، وشيخ فخذ آل حاتم، عن عمر تجاوز الثمانين عاماً، بعد سنوات طويلة من المعاناة مع أمراض مزمنة كان أبرزها داء السكّري الذي تسبب في مضاعفات خطيرة أدت إلى فقدانه أجزاء من جسده على مراحل.

وقال احد اقربائه،ان الحاتمي هو شيخ فخذ آل حاتم من قبيلة بني ركاب، كان وأحداً من الوجوه الاجتماعية الهادئة والراسخة بالبيان والحكمة وحسن الخلق وكرم الشجاعة، وله خصوصية عند أهل الزبير.

كان يحظى باحترام واسع بسبب دوره الإصلاحي في المجتمع المحلي وحضوره المتوازن في المجالس العامة والنزاعات العشائرية.

عُرف بقدرته على التهدئة وبناء الجسور بين المختلفين، وظل حاضراً في ذاكرة الزبيريين كشخصية رزينة وصاحبة رأي هادئ، لها حضور دائم في المحافل التقليدية والعائلية.

على الرغم من تدهور وضعه الصحي في السنوات الأخيرة، إلا أنه بقي مواظباً على التواصل مع محيطه، حتى أقعده المرض نهائياً وألزمته مضاعفات السكّري الفراش لفترات طويلة داخل المستشفى.

يُقام مجلس العزاء في منزله الواقع على الشارع العام في منطقة المكصب.

زر الذهاب إلى الأعلى