المدير المقال يبوح: بل تم إبعادي بسبب موقفي!
لا تجسس في مطار البصرة..

أكد مدير مطار البصرة السابق، حسن عبد الهادي التميمي، أن قرار إعفائه جاء على خلفية “ضغوط” مورست عليه لإعادة مسؤولين تم إعفاؤهم من مناصبهم أثناء فترته، نتيجة لعدم كفاءتهم، نافياً أن يكون القرار بسبب وجود أجهزة تنصت في المطار، وقال التميمي في مقطع صوتي، إنه قام بتقديم شكوى قضائية بحق الجهات والأشخاص الذين روجت هذه الإشاعات. وبعد إقالة التميمي، تولى حسين علي عبد الحميد إدارة المطار لمدة 24 ساعة تقريباً، قبل أن يتم تسليم المطار إلى مدير جديد، وقيل في أسباب ذلك أن الأمر يتعلق بعدم حصول عبد الحميد على تخصص الهندسة، ولاحقاً تولى حسنين عبد الستار جبار مهمة إدارة المطار.
ومنذ قرار حظر الطيران في العراق بسبب الحرب الإسرائيلية على إيران، يتحمل مطار البصرة وحده أعباء نقل كل المسافرين أو العائدين، بعد أن توقفت كل مطارات العراق عن العمل.
وذكر التميمي في مقطع صوتي له:
بسم الله الرحمن الرحيم، أحب أن أوضح أن إعفائي من مهامي كمدير لمطار البصرة الدولي لم يكن نتيجة لأي تقصير أو خلل في أداء المهام المناطة بي، بل جاء على خلفية موقفي الثابت بالتريث بتنفيذ بعض القرارات والأوامر غير المدروسة، والضغوط الشديدة التي مورست علي لإعادة بعض مسؤولي الشعب الحساسة داخل المطار، الذين سبق وتم إعفاؤهم أثناء فترة تسلمي المسؤولية، بسبب عدم كفاءتهم.
لقد اتخذت هذا الموقف منذ اليوم الأول من مسؤوليتي حفاظاً على المهنية ومبدأ عدم المجاملة على حساب المصلحة العامة، ورغم ما ترتب على هذا الموقف من قرارات إلا أنني أؤكد فخري بما تحقق من إنجازات ملموسة خلال فترة مسؤوليتي على صعيد تطوير الخدمات وتنظيم العمل وتحسين بيئة المطار بالشكل الذي يليق بمكانة البصرة وأبنائها، وفي الوقت نفسه أود أن أنفي بشكل قاطع ما تم تداوله على بعض الصفحات المشبوهة من شائعات مغرضة منها الادعاء الكاذب بأن إعفائي جاء على خلفية نصب أجهزة تجسس وغيرها من الأكاذيب الملفقة، حيث تم تقديم شكوى قضائية بحق الجهات والأشخاص الذين قاموا بترويج هذه الادعاءات الكاذبة بهدف التشهير والإساءة.
أشكر كل من وقف معي وكان شاهداً على هذه المرحلة وأؤكد للرأي العام أنني باق على موقفي الداعم للنزاهة والشفافية وأنني لن أتردد يوما في أداء واجبي بكل أمانة أياً كانت الظروف.