بحث وزير الشباب والرياضة، الدكتور أحمد المبرقع، في مقر الوزارة بالمدينة الشبابية، مع ممثل منظمة اليونيسف في العراق، كريستيان سكوغ، سبل التعاون المشترك لدعم قطاع الشباب.
وأكد المبرقع أن “أبرز التحديات التي واجهت الوزارة تمثلت في إعادة التوازن بين قطاعي الشباب والرياضة، بعد أن كان الاهتمام منصباً على الجانب الرياضي بشكل أكبر”، مشيراً إلى أن الجهود الحالية تركز على “استثمار الطاقات الشبابية في مسارات التنمية المستدامة”.
وشدد الوزير على أن “المجتمع العراقي يتمسك بقيم راسخة مستمدة من الدين والتاريخ، ويتعين على المنظمات الدولية مراعاة هذه القيم عند تصميم برامجها”، لافتاً إلى إمكانية مواكبة التطورات العالمية بما لا يتعارض مع الثوابت المجتمعية.
وبيّن المبرقع أن “قطاع الشباب يواجه تحديات ومخاطر تفوق ما يواجهه القطاع الرياضي الذي يحظى بمؤسسات داعمة”، مشيراً إلى أن الوزارة “وضعت خطة متكاملة لدعم الشباب بالتعاون مع اليونيسف، عبر برامج مشتركة وتطوير المنتديات الشبابية في جميع المحافظات”.
وكشف الوزير عن “وجود 533 نادياً قيد التسجيل وفق الضوابط، مع منح تسهيلات خاصة لأندية الفتيات وذوي الإعاقة والأقليات”، موضحاً أن “الوزارة افتتحت منتدى الزهراء النسوي في المثنى، وسلمت المنتدى النسوي في كربلاء، بهدف تعزيز قدرات النساء ومهاراتهن”.
كما أعلن المبرقع “قرب افتتاح معرض الوظائف مطلع الشهر المقبل ليكون منصة لتوفير فرص عمل للشباب في شركات القطاع الخاص”، مبيناً أن “المعرض سيوازيه إطلاق برامج تدريبية في ريادة الأعمال داخل مراكز الوزارة، إلى جانب شراكات مع البنك الدولي لدعم شباب محافظة نينوى”.
