المالكي: زمن الدبابات والمخابرات ولّى والتغيير عبر صندوق الانتخابات فقط

طلب زعيم إئتلاف دولة القانون، نوري المالكي، خلال حضوره تجمعاً عشائرياً في بابل، اليوم الاثنين، عدم الالتفات إلى من يتحدثون ويتحركون للانقلاب على العملية السياسية واصفاً إياهم بـ “خفافيش الظلام”، مؤكداً أن زمن الدبابات والمؤامرات والمخابرات ولّى والتغيير يتم عبر صندوق الانتخابات فقط.
وقال المالكي في كلمه القاها في بابل ،وتابعتها فنار نيوز، ماهية العملية السياسية وإدامة الجهد السياسي الذي يترتب عليه بناء الدولة يُعد من أساسيات منهج دولة القانون.
لا تلتفتوا إلى خفافيش الظلام الذين يتحدثون ويتحركون للانقلاب على العملية السياسية.
علينا أن نمضي بعمليتنا السياسية وبدستورنا وجمهورنا وشعبنا لإدامة تلك العملية.
لا نسمح بعودة الدكتاتورية والعنصرية والطائفية والمقابر الجماعية والحروب العبثية.
هدفنا أن نجعل العراق قوياً ومتيناً ورصيناً لا يتأثر بأية أزمات.
يجب أن تكون مهمتنا حماية العراق من دوامة الحروب والمواجهات فلا يمكن الاطمئنان كون الحسابات عميقة والتصفيات كبيرة.
بفتوى المرجعية الدينية انتصر العراق على داعش الإرهابي.
نريد بلداً قوياً مزدهراً وشعبه يعيش بكرامة وحرية.
يجب اعتماد الدستور للتعامل بين العراقيين وكأساس لعملية التداول السلمي للسلطة وهذا يتم عبر صناديق الاقتراع.
زمن الدبابات والمؤامرات والمخابرات ولىّ والتغيير يتم عبر صندوق الانتخابات المقدس.
بصندوق الانتخابات نحمي العملية السياسية والحكومة والمنجزات.
يجب على منْ يتصدى للمسؤولية أن يقدم الخدمات وينهي حالة الفقر والحاجة لدى المواطنين.
المبادرة الزراعية نجحت في دعم الفلاحين وتحسين أوضاعهم ووصل إنتاج العراق من الحنطة إلى 6 ملايين طن.
نريد أن نحمي سيادة الدولة والشعب فلا كرامة لوطن ومواطن من دون سيادة.
نجدد رفضنا التدخل من قبل الآخرين في شؤون العراق الداخلية.
العراق بلد المكونات والمذاهب والأديان ولكن قوتنا في وحدتنا الوطنية ووحدة شعبنا.
لا بد من احترام الحريات وحرية الإعلام ليكون العراق قوياً.
الشراكة في إدارة الدولة يتم تحت حماية الدستور والديمقراطية.
الانتخابات استحقاق وواجب وطني والديمقراطية من دون عملية انتخابية لا قيمة لها.
العملية السياسية ستنتهي إذا انتهت الانتخابات.
لن نسمح بتأجيل الانتخابات لأنها إن تأجلت انتهت الديمقراطية والعملية السياسية.
لا تقلقوا من الدعايات والشائعات وسنمضي بهمة شعبنا نحو تشكيل البرلمان والحكومة والعملية السياسية بعيداً عن التحديات والضغوطات الخارجية.