منوعات

باحثون بريطانيون: بعض السجائر الإلكترونية تحتوي على تلوث ميكروبي أعلى من تلوث المراحيض العامة

فجّر باحثون بريطانيون مفاجأة من العيار الثقيل في وجه مستخدمي السجائر الإلكترونية (Vapes)، بعد أن كشفت نتائج دراسة حديثة أن بعض هذه الأجهزة تحتوي على مستويات “مرعبة” من التلوث البكتيري والميكروبي، تفوق تلك الموجودة في المراحيض العامة.
وأظهرت التحليلات المخبرية التي أجراها الفريق البحثي على عينات عشوائية من سجائر إلكترونية مستعملة، وجود كميات هائلة من البكتيريا والجراثيم المتراكمة في “المبسم” (قطعة الفم) وخزانات السائل. وأشار الباحثون إلى أن البيئة الرطبة والدافئة داخل الجهاز، الناتجة عن بقايا الزيوت والتبخير، تشكل حاضنة مثالية لتكاثر الميكروبات بسرعة قياسية.
وعزا الخبراء هذا التلوث الخطير إلى عدة أسباب، أبرزها غياب ثقافة “التعقيم” لدى المستخدمين، حيث يضع الغالبية أجهزتهم في الجيوب أو الحقائب المليئة بالبكتيريا، أو يلمسونها بأيدي غير نظيفة، ليعيدوا وضعها في أفواههم مباشرة.
وحذرت الدراسة من أن استنشاق البخار عبر هذه الأجهزة الملوثة قد ينقل مسببات أمراض خطيرة مباشرة إلى الرئتين والجهاز الهضمي، داعية المستخدمين إلى ضرورة تنظيف أجهزتهم بشكل يومي أو استبدال القطع القابلة للتغيير لتجنب مخاطر صحية لا تُحمد عقباها.

زر الذهاب إلى الأعلى