العراق ضمن أكثر 3 دول استوردت “روبيان وتونا وكارب” من إيران

كشف تقرير إيراني نشرته “طهران تايمز” عن أكثر 3 دول استوردت أسماك “الروبيان والتونا والكارب”، خلال عام كامل، وهي العراق والصين والإمارات، مؤكداً أن صادرات المنتجات السمكية الإيرانية تشهد نمواً كبيراً.

تقرير “طهران تايمز”:

أفادت إدارة الجمارك في جمهورية إيران الإسلامية أن إيران صدرت 196 ألف طن من المنتجات السمكية بقيمة 372 مليون دولار في العام الإيراني 1403.

وقال نائب مدير مكتب الإحصاء ومعالجة البيانات في إيريكا، أريزو غانيون، إن صادرات الأسماك نمت بنسبة 29 في المائة من حيث الحجم و17 في المائة من حيث القيمة مقارنة بالعام السابق.

وشملت أهم السلع المصدرة أنواعاً مختلفة من الروبيان والتونة والكارب، والتي شكلت مجتمعة 64% من إجمالي حجم الصادرات و65% من قيمة الصادرات ضمن فئة مصايد الأسماك.

تم تحديد الصين والعراق والإمارات العربية المتحدة كأكبر ثلاثة مشترين للمنتجات السمكية الإيرانية خلال العام.

شهدت صناعة صيد الأسماك في إيران نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، مما جعل البلاد لاعباً رئيسياً في قطاع تربية الأحياء المائية العالمي.

نمّى قطاع الثروة السمكية في البلاد عروض منتجاته، حيث تُعدّ الروبيان والتونة والكارب أبرز الصادرات. وشكّلت صادرات الروبيان وحدها جزءًا كبيرًا من قيمة الصادرات، مع أسواق رئيسية تشمل الصين والعراق والإمارات العربية المتحدة.

وقد دُعم هذا التنوع باستثمارات استراتيجية في البنية التحتية وتكنولوجيا تربية الأحياء المائية. وقد نفذت منظمة الثروة السمكية الإيرانية إصلاحات لتعزيز قدرات الإنتاج، بما في ذلك تقديم قروض منخفضة الفائدة لمصايد الأسماك وتوسيع نطاق عمليات تربية الأسماك.

في المستقبل، تهدف إيران إلى تعزيز صادراتها من الأسماك، مستهدفةً تحقيق مليار دولار أمريكي سنويًا بحلول العام الإيراني 1404 (مارس 2025 – مارس 2026).

ويدعم هذا الهدف الطموح خططٌ لزيادة إنتاج الأسماك إلى 2.6 مليون طن متري، مقارنةً ب 1.5 مليون طن متري في العام السابق. ومن المتوقع أن يلعب توسيع أنشطة تربية الأسماك، بما في ذلك بناء أقفاص إضافية واعتماد تقنيات تربية متطورة، دورًا حاسمًا في تحقيق هذه الأهداف.

زر الذهاب إلى الأعلى