الحيدري: الحشد لا يُحل حتى لو أراد رئيس الوزراء

قال النائب علاء الحيدري، إن الحشد الشعبي منح قيمة ووزناً حقيقياً لكثير من الشخصيات التي لم تكن لتملك تأثيراً بدونه، مؤكداً أن العراقيين ينعمون اليوم بالأمان بفضل تضحيات قوات الأمن والحشد في مواجهة تنظيم “داعش”، وأوضح الحيدري أن الحشد قوة تأسست بموجب فتوى المرجعية وقانون 2016، ولا يمكن حلّه الآن حتى بقرار من رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن الحشد يمثل قوة رديفة “مشروعة” أسوة بإسرائيل وأميركا اللتان تملكان جيشاً احتياطياً، مستغرباً مما وصفه بـ”استكثار ذلك” على العراقيين. وانتقد الحيدري ما أسماه “التدخل الأميركي في التشريعات العراقية”، لافتاً إلى اعتراض واشنطن على قوانين الأحوال الشخصية، وتجريم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، ومكافحة المثلية، متسائلاً “هل السفير الأميركي جزء من البرلمان العراقي؟”.
وقال الحيدري في حوار مع الإعلامي ليث الجزائري:
الحشد اليوم كبّر الكثير من الأشخاص، وهناك أشخاص من دون الحشد ليسوا كباراً، وبدون وزن.
الحشد يستحق كل معاني الشرف والفخر ونحن قدمنا شهداء من عوائلنا، هل هذا هو رد الجميل لهم!، نحن جالسون الآن بفضل قوات الأمن والحشد.
الرئيس أوباما في 2014 نشر تغريدة أثناء دخول داعش إلى الموصل ووضع على كل خارطة العراق لوناً أسوداً يصل إلى الكويت ويتمدد إلى الخليج وأجزاء من إيران، فهذا مخطط، ونحن حاربنا عن كل العالم هذا التنظيم المدعوم دولياً وبفضل فتوى المرجعية وتلبية النداء من العراقيين وتحديداً أبناء المكون الشيعي.
اليوم نسمع عن انسحاب القواعد الأميركية لكنهم يهددون بعودة داعش. من يحارب داعش ويردعه أليست قواتنا الأمنية والحشد؟.
الجيش الإسرائيلي الذي يوغل في دماء أهل غزة، لديه جيش احتياط، وأميركا لديها قوات احتياط، لماذا نستكثر على أبناء البلد أن يكون لديهم قوات رديفة.
إذا كان حل الحشد من أجل حصر السلاح بيد الدولة هم لديهم قانون الحشد لعام 2016.
الحشد لا يُحل حتى لو أراد رئيس الوزراء الآن لا يحل.. هو تشكل بفتوى المرجعية والمرجعية موجودة، صاحب الفتوى موجود.