
تحولت هجرة الشباب الكردي من إقليم كردستان إلى ظاهرة متصاعدة، هرباً من ما يصفونه بـ”جحيم النظام العائلي الحاكم”، حيث يلجأ الآلاف سنوياً إلى شبكات التهريب للخروج من الإقليم.
وفي آخر التطورات، تحاول السفارة العراقية تحرير 81 مهاجراً كردياً محتجزين لدى جماعة مسلحة في ليبيا، بينما تعمل ألمانيا على إعادة أكثر من 890 مهاجراً إلى كردستان، بعد أن أعادت في تموز الماضي 434 مهاجراً، وقبلها 816 مهاجراً.
كما تدرس بريطانيا مع السلطات العراقية برنامجاً لإعادة آلاف المهاجرين الأكراد، حيث يقدر عدد العراقيين المهاجرين إليها خلال الفترة من 2020 حتى 2024 بنحو 16,499 شخصاً، نحو 80% منهم من المكوّن الكردي.
وشهدت السنوات الأخيرة توقيف عدة مهربين كرد، أبرزهم:
• ميرخان رسول، 26 عاماً، حكم عليه بالسجن 15 عاماً في نوفمبر الماضي من قبل الادعاء العام البريطاني بتهمة تهريب المهاجرين.
• ريبين شريف، 25 عاماً، اعتُقلت بتهمة تهريب المهاجرين من فرنسا إلى ألمانيا عبر القنال الإنجليزي.
ويشير خبراء إلى أن رغبة الشباب في الهروب من الأوضاع الصعبة داخل الإقليم وفرت فرصة لانتعاش تجارة التهريب بين شبكات كردية وأوروبية، مع استمرار ضبط عشرات المهربين الأكراد في عدة عواصم أوروبية.



