
أكد المتحدث الرسمي باسم جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الأحد، أن الجهاز يواصل تنفيذ مهامه الاستخبارية ضمن خطة تأمين الانتخابات لعام ٢٠٢٥، فيما كشف عن استخدام تكنولوجيا حديثة لأول مرة لتأمين العملية الانتخابية.
وقال أرشد الحاكم، في بيان نشره الجهاز، نسخة منه، أن “مهام الجهاز تشمل تأمين مراكز الاقتراع وحماية مخازن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إضافة إلى مرافقة المفارز المكلفة بنقل صناديق الاقتراع بعد انتهاء التصويت، وتأمين محطات الطاقة الكهربائية وأجهزة الكاميرات لضمان استقرار الخدمات خلال العملية الانتخابية”.
وأضاف أن “جهاز الأمن الوطني يرفد قيادة العمليات المشتركة واللجنة الأمنية العليا بالمعلومات والتحليلات الاستخبارية الدقيقة، مع تحديد نقاط القوة والضعف التي تُرصد أثناء مراحل التصويت، فضلًا عن رصد وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ومعالجة أي مؤشرات سلبية وفق القانون”.
وبيّن الحاكم أن “الجهاز استخدم هذا العام التكنولوجيا الحديثة لأول مرة عبر برنامج إلكتروني خاص لتأمين العملية الانتخابية، وُزّع على جميع القيادات الأمنية والمفارز الميدانية لنقل المواقف والتوجيهات بشكل مباشر، مما أسهم في تسريع إجراءات الرصد والمعالجة الفورية، وقد جُهّز بأنظمة حماية عالية من قبل الجهد الفني للجهاز”.
وختم الحاكم تصريحه بالتأكيد على أن “هذه الإجراءات تأتي ضمن الجهد الوطني المشترك لضمان أمن الانتخابات وحماية إرادة الناخب العراقي”.



