والد طبيبة البصرة يكشف تفاصيل رحيلها

نظمت دائرة صحة البصرة، الأربعاء، مجلس تأبين للطبيبة بان زياد التي فارقت الحياة منتحرة في ظروف لا تزال تثير الجدل، وسط تضامن واسع من زملائها الذين عبروا عن صدمتهم وألمهم لفقدانها المفاجئ. ويؤكد نقيب الأطباء في البصرة، أن “بان” كانت من بين أندر الأطباء اختصاصاً على مستوى المحافظة والعراق، مطالباً بسرعة إعلان نتائج التحقيق الذي تشرف عليه دائرة صحة البصرة. من جانبهم، أشار ذوو الراحلة إلى أنها كانت تعاني من أزمة نفسية حادة، وكتبت في مذكراتها ومنشوراتها الأخيرة عن رغبتها في إنهاء حياتها، بينما نفى والدها زياد طارق ما تم تداوله في مواقع التواصل بشأن مقتلها وتعذيبها، موضحاً أنها كتبت عبارة “أريد الله” بدمها على باب الحمام.
زياد طارق – والد المتوفية:
مواقع التواصل الاجتماعي نشرت أخباراً عن مقتلها وتعذيبها، لكن هذه الأخبار غير صحيحة.
الحقيقة أنها أقدمت على الانتحار بسبب الضغوط النفسية التي كانت تعاني منها.
عند وصولي لم يسمحوا لي برؤيتها، كتبت عبارة على باب الحمام بدمها تقول: “أريد الله”، وهي الآن بين يدي رب العالمين.
ناظم أحمد – من ذوي المتوفية:
الفقيدة كانت تعاني من حالة نفسية وأزمة نفسية حادة.
في مذكراتها وآخر منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرت رغبتها في التخلص من حياتها قبل يوم من وفاتها.
هذه الأدلة كلها تشير إلى انتحارها.
بالإضافة إلى ذلك، تناولت حبوب مؤثرات عقلية قد تؤدي إلى أفعال لا يعيها الإنسان.
وسام الرديني – نقيب الأطباء في البصرة:
خسارتنا اليوم كبيرة بطبيبة من أندر الاختصاصات في البصرة وكل العراق.
ما رافق الحادث من إشاعات كان له أثر سلبي على المجتمع وزملائها وأهلها.
نرفض نشر بعض الصور والتقرير الطبي المتعلق بالحادث.
نطالب السيد مدير عام صحة البصرة، الذي استجاب وشكّل لجنة تحقيقية، بسرعة عرض نتائج التحقيق.