المياحي يخرج عن صمته ويهاجم السوداني: ساومنا بين الالتحاق بتحالفه أو استغلال حادثة الحريق لتصفيتنا سياسياً
فنار نيوز _ واسط

اتهم محافظ واسط السابق، محمد جميل المياحي، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بمحاولة إبعاده سياسيًا عبر ما وصفه بسياسة “الترغيب ثم الترهيب”، كاشفًا عن تفاصيل تتعلق بحادثة الحريق التي وقعت في الكوت.
وقال المياحي في منشور عبر صفحته بموقع فيسبوك، إن السوداني قدم له عروضًا للانضمام إلى تحالفه والمشاركة بقائمته الانتخابية، لكنه رفض ذلك، مضيفًا: “ساومنا بشكل صريح، فإما أن نلتحق به بعد الانتخابات، أو يستخدم حادثة الحريق كورقة لتصفيتنا سياسياً كما يفعل الآن”.
وأوضح المياحي أن استغلال المآسي الإنسانية في الصراع السياسي أمر مرفوض، داعيًا الجهات القضائية إلى استدعاء المقصرين ومحاسبتهم علنًا وعدم السماح باستثمار الحادثة في تصفية الخصوم.
وأشار إلى أن نتائج التحقيق التي أعلنت اليوم (21 أيلول/سبتمبر 2025) أثبتت وجود تقصير في أكثر من دائرة حكومية بالمحافظة، مؤكداً أن اللجنة القضائية أوصت بإحالة المقصرين إلى المحاكم المختصة، وأن القضاء أصدر أوامر قبض بحق بعض المسؤولين بينهم قيادات أمنية.
وختم المياحي بالقول إن حادثة الحريق “لن تُطوى دون محاسبة عادلة”، مشددًا على أن ما جرى كشف عن ثغرات إدارية وأمنية خطيرة في المحافظة.