
في خطوة تاريخية وموحدة، أعلنت المملكة المتحدة، إلى جانب أستراليا وكندا، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين. هذا الاعتراف، الذي جاء على لسان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يمثل دفعة دبلوماسية قوية نحو إعادة إحياء حل الدولتين في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وأكد ستارمر أن الاعتراف بفلسطين لا يعتبر مكافأة لحركة حماس، بل هو جزء أساسي من استراتيجية السلام التي ترى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإرساء الاستقرار الدائم.
كما شدد على أن هذا الاعتراف يهدف إلى إبقاء الأمل في السلام قائماً، وأن وجود دولة فلسطينية مستقلة هو الضمان لعدم وجود مستقبل لحركة حماس.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية في وقت حرج، مع استمرار الدمار في غزة، حيث أكد ستارمر على ضرورة إنهاء هذه المعاناة الإنسانية. ومن المتوقع أن تلحق دول أخرى، مثل فرنسا، بهذه الخطوة خلال هذا الأسبوع، وهو ما قد يعزز من الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، خاصة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.