
أكدت وزارة النقل، أن مشروع طريق التنمية يمثل حجر الزاوية في خطتها الاستراتيجية، مشيرة إلى أنه سيعيد العراق إلى موقعه الطبيعي كمحور رئيسي للنقل بين الشرق والغرب، عبر شبكة متكاملة من السكك الحديد والطرق البرية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ميثم الصافي، لوكالات الانباء، إن “أهم مشاريع طريق التنمية هو خط السكك الحديد، الذي من المؤمل أن ترى مرحلته الأولى النور في عام 2031”، موضحاً أن المشروع يستهدف إحياء خطوط السكك القديمة الممتدة من البصرة إلى بغداد وصولاً إلى المحافظات الشمالية، مع وجود تفاهمات مع البنك الدولي لتمويل هذا التوجه.
وبيّن الصافي أن المشروع يتضمن إنشاء خطوط لقطارات فائقة السرعة مخصصة لنقل أكثر من 13.8 مليون مسافر سنوياً من الشرق إلى الغرب وصولاً إلى أوروبا، مشدداً على أن “طريق التنمية لا يقتصر على النقل فقط، بل يخلق بعداً اقتصادياً عميقاً يعزز مكانة العراق كمركز إقليمي للنقل السككي والبري”.
وأضاف أن العراق انضم مؤخراً إلى منظومة النقل البري (التير) العالمية الخاصة بالشاحنات، وذلك ضمن رؤية شاملة لربط الموانئ والمطارات بشبكة نقل متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار الصافي إلى مشروع استراتيجي آخر يهدف إلى ربط كربلاء المقدسة بالنجف الأشرف عبر قطار معلق بطول 85 كيلومتراً، لافتاً إلى أن الخطوط العاملة حالياً من بغداد إلى البصرة مروراً بالمحافظات الجنوبية، وكذلك باتجاه الفرات الأوسط، ما تزال فعّالة وتخدم المواطن، “لكن الطموح أكبر من ذلك”.



