فنار نيوز _ البصرة
نفى عدد من الأكاديميين والمثقفين في البصرة ما نُسب إليهم من توجيه رسالة إلى المرجعية الدينية العليا بشأن مشروع “قانون الأحوال الجعفري”، مؤكدين أنهم تفاجأوا بوجود أسمائهم ضمن الموقعين على رسالة لم يطلعوا عليها مسبقًا.
وجاء في محادثات جرت داخل مجموعة لقاء البصرة على تطبيق “تلغرام” أن بعض الأعضاء أبدوا اعتراضًا صريحًا على إدراج أسمائهم. حيث كتب أحدهم:
“بالنسبة لي غير موافق على إدراج اسمي ضمن الموقعين”، فيما عقّب آخر: “أحسنت، وكذلك بعض الأسماء حسب التواصل لا علم لها، ونتمنى تثبيت موقفها حول ورود أسمهم بهكذا وثيقة”.
كما اعتبر أحد المشاركين أن “تسجيل الأسماء لمجرد التواجد في الكروب واعتبار الجميع موافقين على ما يصدر عنه أمر مشين ولا يعكس الموقف الحقيقي” بل هو موقف ادمن الكروب.
وشدد الأكاديميون والمثقفون على أن مضمون الرسالة لا يمثلهم إطلاقًا، بل أنهم مؤيدون لتشريع “قانون الأحوال الجعفري” باعتباره حقًا دستوريًا يكفل للعراقيين حرية اختيار أحوالهم الشخصية وفق قناعاتهم الدينية أو المذهبية.
واستنكروا ما وصفوه بـ”الاستغلال غير الأخلاقي لأسمائهم وصفاتهم الوظيفية لأهداف سياسية أو لأفكار منحرفة”، داعين إلى كشف ومحاسبة الجهات التي تقف وراء هذه الممارسة.
