
توعدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بفرض عقوبات مشددة على من يقوم بتمزيق أو تشويه الدعايات الانتخابية للمرشحين، أو يحرّض ضدها عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وقالت المفوضية في بيان إن “لجان الرصد ستتابع جميع المخالفات المتعلقة بالدعايات الانتخابية، سواء عبر الاعتداء الميداني عليها أو من خلال الحملات التحريضية”، مؤكدة أن القوات الأمنية ستشارك في حماية الإعلانات والمواد الدعائية للمرشحين.
وبحسب المفوضية، فإن العقوبات بحق المخالفين قد تصل إلى الاستبعاد من السباق الانتخابي، إضافة إلى السجن أو الحبس، وفرض غرامات مالية، في إطار سعيها لضمان نزاهة العملية الانتخابية وخلق أجواء تنافسية عادلة.



