أحيا حزب الدعوة الإسلامية، الجمعة (٢٦ أيلول ٢٠٢٥/ ٣ ربيع الآخر ١٤٤٧)، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مؤكداً أن الأمة الإسلامية فقدت برحيله قائداً شجاعاً ورمزاً بارزاً من رموز المقاومة.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان تلقته فنار نيوز: إن الشهيد نصر الله “وقف كالطود الشامخ بوجه العدو الصهيوني، ودافع عن عزة وكرامة المسلمين، وعن سيادة واستقلال لبنان، وخاض معارك التحرير التي أذاق فيها العدو مرارة الهزيمة”.
وأضاف البيان أن “الخسارة برحيله كبيرة والثلمة واسعة، غير أن النهج الذي سار عليه باقٍ، والعقيدة التي أنجبته حية تواصل إنتاج القادة والمجاهدين جيلاً بعد جيل حتى تحقيق النصر وتحرير فلسطين والقدس الشريف”.
وأكد حزب الدعوة أن الشهيد “سيبقى راية عالية تهتدي بها الأجيال في طريق الجهاد والاستقامة على الحق”، مشيراً إلى أن الملايين من المؤمنين يشاركون أنصار حزب الله في ذكرى هذه المصيبة الأليمة، ومعاهداً روحه الطاهرة على الثبات في مواصلة الدرب.
واختتم الحزب بيانه بالدعاء للشهيد بأن يكون “رفيقاً لأجداده الطيبين الطاهرين في مقعد صدق عند مليك مقتدر”، مقدماً التعازي والمواساة لمحبيه وأنصاره ولإخوانه في حزب الله.
