
هاجم رئيس كتلة دولة القانون في مجلس النواب ورئيس حركة البشائر، النائب ياسر المالكي، من وصفهم بـ”المتشبثين بالسلطة والقلقين من مستوى القبول الشعبي”، متهماً إياهم بمحاولة إثارة الفتن عبر ما جرى تداوله مؤخراً بشأن تسجيلات مفبركة نُسبت إليه.
وقال المالكي في منشور على وسائل التواصل، إن هؤلاء “أرادوا إحداث فتنة يكدرون فيها صفو العراق ويربكون المشهد”، لكنه أكد أن “كلام السيد مقتدى الصدر بانحيازه للعراق في ظل المخاطر يمثل رداً واضحاً على هذه المحاولات”.
وأضاف المالكي أن “المحاولات التي بدأت بالحديث عن حكومة طوارئ، واليوم بإثارة الفتن وغداً بأساليب أخرى، لن تنجح أمام وعي المجتمع العراقي الذي بات أكثر رسوخاً”، في إشارة ضمنية إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وفريقه.
وكان إعلامي مقيم في الولايات المتحدة قد نشر قبل أيام ادعاءات بوجود تسجيلات تخطط لاستهداف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهو ما نفاه المالكي بشدة، متوعداً بمقاضاة هذا الإعلامي. لاحقاً أصدر الصدر بياناً حول الموضوع، فيما يرى مراقبون أن الأزمة جاءت على خلفية تصاعد الخلافات السياسية بشأن التجديد للسوداني لولاية ثانية، وما يُتداول عن استخدامه ملفات أو تسجيلات للضغط على خصومه حتى يحصل على ولاية ثانية.




