المشرفة التربوية بيداء العاني: لا يوجد تباين بالمعاملة للمدارس الحكومية والأهلية لدى الإشراف التربوي

عدت المشرفة التربوية بيداء العاني، دور المشرف التربوي العراقي توجيهياً وإرشادياً، لآفتة يعتبر صديقاً وناقداً بناءً، لا يهدف لتصّيد الأخطاء للكوادر التعليمية، وأنما يسعى لتصحيحها إن وجدت، ويساعد بإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه المدراس، وفق الأنظمة والقوانين والتعليمات.

وقالت، إن مهام المشرف التربوي، تتمثل بمتابعة ودعم المدراء والمعلمين والتلاميذ، وتقييم الأداء المهني للمدارس، فضلاً عن دوره مستشارا وكمشرف اختصاص يقدم المشوره للمعلمين، ويقّوم المعلم من حيث الخطط اليومية والسنوية وطرق وأساليب التدريس، وكيفية استخدام الوسائل المناسبة لكل موضوع، إلى جانب كونه مدرباً اثناء إقامة الدورات والورش التدريبية للمعلمين.

وأضافت إن المشرف التربوي ملزم بجدول أعمال لكل شهر، حسب التعليمات الصادرة من المديرية العامة للإشراف التربوي، منها الزيارات الإشرافية تكون يوم صديق ناقد، ويوم تقييم خارجي، ويوم تواجد بالمديرية، ويوم للتحقيقات أو الدورات، ويوم اختصاص، وإن زيارات المشرف التربوي للمدارس، غير محددة بعدد المرات لكل عام.

وأوضحت متابعة المشرف، تشمل جميع المدارس الحكومية والأهلية على حد سواء، فلا يوجد تباين في التعامل بين المعلم بالمدارس الأهلية، والمعلم في المدارس الحكومية، لا سيما وإن المعلم واجبه تعليم التلاميذ، وهذه مسؤولية تقع على الجميع، فالهدف الأساسي من وجود المشرف والمدير والمعلم، هو لإنشاء جيل متعلم وواع ومثقف، يمتلك المهارات والإبتكار والإكتشاف.

وعن مدى تقييمها للعملية التربوية الحالية، ذكرت المشرفة بيداء العاني، الفروق فردية بين المعلمين، إذ هناك معلمون أكفاء يمتلكون المهارات والأساليب ويحاولون بشتى الوسائل إيصال المعلومة إلى أذهان التلاميذ، واستخدام الوسائل الإلكترونية الحديثة، وهناك معلمون يمتلكون الأسلوب التقليدي المتمثل بالتلقين والحفظ بدون فهم للمادة، وأرى إن أغلب المعلمين بحاجة لدورات تطويرية في كيفية التعامل مع التلميذ، وكيفية التطور بالوسائل التعليمية، وإيصال المادة بصورة سلسة، ويفضل إقامة الدورات خلال العطلة الصيفية، ليكون متسع من الوقت ويشمل التدريب جميع المعلمين.

زر الذهاب إلى الأعلى