
عاد إلى التداول تصريح مثير للجدل لرئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، كشف فيه عن رؤيته لخصومه السياسيين في العراق، مستخدماً وصفاً ارتبط بخطاب صدام حسين ضد الشيعة، لاسيما بعد الانتفاضة الشعبانية.
وقال الخنجر في حديث سابق إنه ترك جميع “الملذات والأعمال” وجاء إلى بغداد من أجل الدفاع عن “أهل السنة”، مضيفاً: “لا يمكن أن نترك أهلنا لهؤلاء الغوغائيين، ويجب أن يكون هناك صوت يدافع عن المظلومين”.
وأشار إلى أن الله “شرّفه منذ وصوله الأول إلى بغداد بالدفاع عن أهله”، مؤكداً أنه اعتاد تسمية الأمور بمسمياتها، والسعي لإعادة النازحين إلى مناطقهم.
كما اعتبر أن الانتخابات تمثل “مسألة إثبات الحقوق”، مشدداً على أن مشروعه “ليس مناصب ومغانم” بل استعادة حقوق أهل السنة.
إعادة تداول هذا التصريح أثارت موجة من التساؤلات الغاضبة في الأوساط السياسية والشعبية، حول أسباب صمت القيادات العراقية وعدم مساءلة الخنجر عن تبنيه خطاباً يُذكّر العراقيين بأشد فترات الاستقطاب الطائفي، في نبرة يراها كثيرون بمثابة تهديد خطير لوحدة البلد واستقراره.



