الاهمال وسوء الادارة يدفع وزارة الشباب والرياضة لاستعادة الملاعب من الاندية

أعلنت وزارة الشباب والرياضة اخيراً، عن نيتها اعادة عدد من الملاعب الى حضنها بعد أن أثبتت الأندية عدم قدرتها على صيانتها والحفاظ عليها، مؤكدة أن الاهمال المستمر يهدد سلامة المباريات واللاعبين وجودة الملاعب.
وجاء هذا القرار استجابةً للضغوط المتزايدة من رياضيين ونشطاء، الذين طالبوا الوزارة باستعادة الملاعب وإعادة صيانتها بعد أن كشفت إدارتها من قبل بعض الأندية عن إهمال واضح وتدهور كبير في الأرضيات والمرافق
وللايضاح اكثر حول اجراءات الوزارة، اكد حسام حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة، أن الوزارة عند تسليم الملاعب للأندية كانت في حالة ممتازة، مشيراً إلى وجود اتفاق وعقد يلزم الأندية بصيانتها وادامتها خلال مباريات الدوري ومنع اندثارها.
وأضاف في حديثه لوسائل الإعلام ، ان الاتفاق نص صراحة على انه في حال عدم التزام الأندية، ستطالب الوزارة باعادة هذه الملاعب اليها للحفاظ عليها وصيانتها.
وأشار حسن إلى أن بعض الملاعب تواجه مشاكل كبيرة، مثل ملعب المدينة الذي اصبح خارج الخدمة، وملعب كربلاء الذي يعاني من تدهور أرضيته ومدرجاته.
اضافة لملعب الشعب الدولي الذي تديره أندية القوة الجوية والشرطة، حيث لا تزال الأرضية غير صالحة للعب، والمدرجات ناقصة المقاعد بسبب تكسيرعا واقتلاعها خلال اعتداءات في مباريات سابقة.
واوضح ان وزارته قدمت طلب الى رئاسة الوزراء لاعادة الملاعب اليها، سيما وان لديها ملاكات متخصصة لتولي مهمة صيانة الملاعب فور استعادتها.
واكد أن القرار يشمل فقط الأندية، التي لم تحافظ على الملاعب بالشكل الصحيح وصيانتها والحفاظ على مرافقها كما تسلمتها من الوزارة.
وزاد بالقول أن هناك دائرة هندسية متخصصة داخل الوزارة تقوم بقياس الملاعب وتحدد مدى اهليتها للعب، وأنه خلال مباريات الدوري السابقة تم رفع تقارير دورية إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لمتابعة حالة الملاعب وكيف آلت احوالها حتى اصبحت غير صالحة للعب عليها.
وأكد على ان جميع الملاعب عائدة في ملكيتها للوزارة، وأن هدف التسليم للأندية كان لإعطائها فرصة لإدارة ملاعبها كما هو الحال في اندية العالم.
ونوه في الختام الى وزارته مستعدة لاستلام الملاعب المتدهورة، سواء لصيانتها مباشرة أو عبر شركات استثمار متخصصة، وحددت اليوم العاشر من الشهر الجاري كموعد نهائي لاصلاح الملاعب وتسليمها كما كانت قبل استعادتها من الأندية.