
تواصل محافظة كربلاء التحقيق في قضية انتشار بكتريا في المستشفى التركي (الإمام الحسن المجتبى “عليه السلام”)، حيث أعلن مدير الصحة صباح الموسوي خلال لقائه المحافظ نصيف الخطابي، تشكيل لجنة علمية للتأكد من الحالة والاعتماد على النتائج العلمية.
وكانت صحة كربلاء قد ردت على معلومات أدلى بها الطبيب مرتضى ضياء خلال حلقة مع الإعلامي حيدر الحمداني، خصصها للحديث عن انتشار بكتيريا خطيرة داخل ردهة العناية المركزة في المستشفى التركي وقال إنه تعرض للتهديد من أجل عدم كشف هذه المعلومات، لكن المستشفى أصدرت بياناً أكدت فيه إن البكتيريا المقصودة وهي (klebsiella) تتواجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان سواء في منطقة الأنف أو الفم أو الأمعاء وهي غير ضارة إلا بالنسبة للمرضى ضعيفي المناعة ومنهم مرضى السكري والسرطان إلى جانب كبار السن.
وبما أن معظم الراقدين في الردهة من هذه الفئات فإن المستشفى تجري فحوصات مستمرة بحثاً عن هذه البكتيريا التي تؤكد المستشفى أنها غير متوطنة في ردهاتها، ويشير البيان إلى أن نسبة الشفاء في ردهة العناية المركزة تتجاوز 80%.
وقالت محافظة كربلاء في بيان صدر اليوم الاحد، ، إن “المحافظ نصيف جاسم الخطابي، التقى بمدير عام صحة المحافظة الدكتور صباح الموسوي”.
وأضاف البيان، أنه “خلال اللقاء تم بحث ومناقشة عدد من القضايا الأساسية في مجال استمرار ادامة زخم عمل المديرية العامة لصحة كربلاء المقدسة بتقديم الخدمات، فضلاً عن إكمال البنى التحتية بالتنسيق مع المديرية في موضوع بناء المستشفيات والمراكز التخصصية”.
وذكر البيان، أن “المحافظ تطرق إلى موضوع الأخبار التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول احتمال الإصابات البكتيرية في جزء من قسم معين في مستشفى الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، مؤكداً بثقته العالية في حرص المديرية العامة لصحة كربلاء بمديرها وكوادرها الطبية والتمريضية على حياة الناس، ومعرباً عن تقديره العالي لما قدمته دائرة صحة كربلاء من تضحيات كبيرة في سبيل حماية أرواح المواطنين”.
من جانبه، أكد مدير عام صحة كربلاء، أن “الدائرة مهتمة بتوفير كل الأسباب للحفاظ على أرواح المواطنينط، مبيناً أنه طتم في هذا الصدد تشكيل لجنة تدقيقية فنية علمية من ذوي الاختصاص للتأكد من الحالة والإجراءات”، مشدداً على أن “النتائج العلمية هي الحاكمة والتي تحدد الإجراءات الفعالة”.
وجدد البيان، تأكيد المحافظ على “دعمه للإجراءات والركون إلى الجانب العلمي في تدقيق مثل هذه الحالات”.