مسؤول إسرائيلي: اليورانيوم الإيراني نجا من الهجمات الأميركية

قال مسؤول إسرائيلي، لصحيفة “نيويورك تايمز”، إن إسرائيل توصلت إلى أن اليورانيوم الإيراني نجا من الهجمات الأمريكية والإسرائيلية التي نفذت الشهر الماضي.
وأضاف المسؤول، أن بلاده خلصت إلى أن بعض مخزون اليورانيوم المخصب بدرجات قريبة من مستوى تصنيع القنبلة قد نجا من القصف، وقد يكون في متناول المهندسين النوويين الإيرانيين.
وأوضح المسؤول أن إسرائيل بدأت التحرك نحو عمل عسكري ضد إيران أواخر العام الماضي، بعد أن رأت أن طهران تسابق الزمن لبناء قنبلة نووية ضمن مشروع سري.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن أجهزة استخبارات بلاده رصدت نشاطا نوويا بعد وقت قصير من اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله، حسن نصر الله. مضيفا أن ذلك دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الاستعداد لهجوم، سواء بمساعدة الولايات المتحدة أو بدونها.
وأكد المسؤول أن إسرائيل شاركت جميع الأدلة التي حصلت عليها بشأن البرنامج النووي الإيراني السري مع الولايات المتحدة.
وتضاربت المعلومات حول مصير اليورانيوم عالي التخصيب في إيران بعد الضربات التي نفذتها قاذفات “بي 2”.
إذ أكدت طهران أنها نقلت اليورانيوم قبل الهجمات.
في حين شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا على أن الولايات المتحدة دمرت المواقع النووية، وشكك في قدرة إيران على نقل والاحتفاظ باليورانيوم.
وفي وقت سابق من اليوم، تحدث مسؤول إسرائيلي، بارز عن مصير اليورانيوم المخصب، وقال أن يورانيوم إيران المخصب لا يزال موجودا في منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، وهي المواقع التي ضربتها الولايات المتحدة الشهر الماضي.
من جهته قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه يعتقد أن كثيرا من المخزون الموجود في مختبر إصفهان النووي قد نقل من الموقع قبل أن تضربه الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية.