حزب الدعوة يدين اغتيال مراسلي الجزيرة: كانوا ينقلون الحقيقة إلى العالم

دان حزب الدعوة، اليوم الاثنين، القصف الإسرائيلي الذي طال مراسلي قناة الجزيرة، أنس الشريف ومحمد قريقع، بعد استهداف خيمتهما في قطاع غزة، معزياً بوفاتهما، وقال في بيان إنّ “استهداف الكلمة الحرة وقمع صوت الحقيقة هو جريمة مركبة”، محملاً تل أبيب المسؤولية.
إنّ حزب الدعوة الإسلامية يدين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت الصحفيين في غزة، والذين كانوا يؤدون واجبهم المهني والإنساني في نقل الحقيقة إلى العالم.
إنّ استهداف الكلمة الحرة وقمع صوت الحقيقة هو جريمة مركبة، تمثل اعتداءً على القيم الإنسانية وحرية الإعلام، وتكشف عن الوجه الإجرامي للاحتلال الصهيوني.
كما يستنكر حزب الدعوة الإسلامية الموت الجماعي الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من خلال القصف الممنهج، وسياسة التجويع والحصار، وسط صمت مخزٍ من المجتمع الدولي، وعجز المنظمات الإنسانية عن القيام بواجبها الأخلاقي والإنساني.
إننا نحمّل الكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، ونؤكد أن صمت العالم لن يطمس الحقيقة، ولن يمنح الشرعية لجرائم الاحتلال. وندعو المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والضمير الإنساني الحي إلى التحرك العاجل لوقف هذه المجازر، وحماية المدنيين والصحفيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل محتاج.