
تحشت عشيرة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمام منزل غالب الشابندر، احتجاجاً على انتقاد الأخير لرئيس الحكومة.
وأفاد المتظاهرون أنهم أرادوا أن تكون المظاهرة بمثابة “طك” (إطلاق عبارات نارية)، لكن رئيس الوزراء وجههم لتحويلها إلى تظاهرة استنكار سلمية، بدلاً من التصعيد.
وعلق السياسي عدنان الزرفي في تغريدة على الحادثة قائلاً:
“ما كنا نحذر منه وقعنا فيه… النشاط السياسي في العراق قد انحدر إلى قعر لا قرار له، ولم يعد للقانون سلطة على أحد. بعد الفصائل المسلحة ومافيات السلاح، وصل الأمر إلى العشائر التي تحولت من نشاط اجتماعي حميد إلى سلطة لتكميم الأفواه وقمع الرأي… ما حصل اليوم من ‘دكة عشائرية’ أمام منزل الشابندر ينذر بانفلات قد يخطف قرار الدولة ويقضي على هيبتها.”
من جهته، استنكر السياسي عزت الشابندر تهديد شقيقه غالب بالدكة العشائرية، مؤكداً أن مثل هذا السلوك يتنافى مع القانون ويتعارض مع مبدأ استقلال القضاء، مشدداً على أن اللجوء إلى المحاكم هو السبيل القانوني لمواجهة أي إساءة.



