
كشف مرصد العراق الأخضر، اليوم السبت، ان الحملة الانتخابية دمرت 300 الف شجرة حتى الان، وفيما أشار الى انها اساءت الى البيئة، اكد ان بعض المرشحين تعمد تخريب ادوات السقي والنافورات.
وقال المرصد في بيان، انه “بمناسبة بدء الصمت الاعلامي للمرشحين، فأن البعض منهم لم يتحمل رؤية الاشجار خضراء وخصوصاً المعمرة منها في مناطق بغداد وباقي المحافظات ليستخدموها لتعليق دعاياتهم، مما أدى الى تضرر نحو 300 ألف شجرة سواء بالقطع او تكسير اغصانها أو تثبيت مسامير على سيقانها خلال مدة الحملة الاعلامية التي استمرت 36 يوما”.
وأضاف ان “البنى التحتية والجزرأت الوسطية التي تم تأهيلها وزراعتها والاهتمام بها تضررت أيضا من خلال تخريب ادوات السقي والنافورة، حيث تعمد بعض المرشحين تخريبها وتشويه صورة جميع المناطق”، مشيرا الى ان “المرشحين لم يكتفوا بعرض صورهم في الشارع، بل ان البعض منهم ارتأى العودة الى لصق الصور على اعمدة الكهرباء رغم التحذيرات من قبل امانة بغداد والمفوضية بالابتعاد عن وضع هذه اللواصق كون يصعب ازالتها بعد انتهاء الحملة الإعلامية”.
وبين المرصد ان “الامانة توعدت المخالفين بغرامات كبيرة نتيجة مخالفتهم تعليماتها التي صدرت عنها قبل بدء الحملة الاعلامية، اضافة الى المبالغ التي ستستوفى من التأمينات من اجل إزالة الصور “الدعوة للبيئة”، فضلا عن انها ستقوم بازالة الصور خلال الايام القادمة من قبل ملاكاتها التي ستستنفر لهذا الغرض “، داعيا “الى ضرورة ان تكون هنالك عقوبات اشد صرامة وان يشمل “حسن السيرة والسلوك” كل من يخالف تعليمات الدعاية الانتخابية خلال المرحلة القادمة. كون تعليق الصور بهذا الشكل هو بعيد كل البعد عن السلوك الحضاري”.
وجدد المرصد “التزام محافظات الاقليم الاربعة باصول الدعاية الانتخابية، نظراً لوجود عقوبات صارمة بحق المرشحين المخالفين”، موضحا انه “لا توجد هناك اي صور في الجزرات الوسطية، والاتفاق مع شركات مختصة لتكون صورهم ضمن شاشات الكترونية يسهل رفعها او استبدالها بعد انتهاء الحملة الإعلامية”.



