خلية الصقور تُحبط “مجزرة كبرى” كانت ستضرب الملايين من زوار الأربعينية وتعتقل 20 داعشيًا في كربلاء

فنار نيوز _ متابعات

كشف الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، ولأول مرة، عن تفاصيل عملية أمنية نوعية أحبطت مخططًا خطيرًا كان يستهدف ملايين الزائرين خلال الزيارة الأربعينية، مؤكداً أن ما جرى كان “معركة صامتة” بين أجهزة الاستخبارات العراقية وتنظيم داعش.

وقال أبو رغيف، في لقاء متلفز مع الإعلامية منى سامي، إن “خلية الصقور الاستخبارية” تمكنت من تفكيك خلية إرهابية خطيرة، تضم أكثر من عشرين شابًا من فئة المراهقين واليافعين تم التغرير بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتجنيدهم لصالح تنظيم داعش.

وأوضح أن “التخطيط كان يستهدف إدخال السموم إلى الأطعمة والمشروبات المقدمة للزائرين، إضافة إلى حرق محطات توليد الطاقة وخزانات الوقود الخاصة بالمواكب”، مبينًا أن أحد المتورطين حاول بالفعل وضع مواد متفجرة مع صاعق قرب خزان وقود يعود لمولد كهربائي في أحد المواكب التي تحتضن الزوار، وهو ما كان سيؤدي – لو نجح – إلى مجزرة مروعة وخسائر بشرية هائلة.

وأكد أبو رغيف أن العملية جرت بإشراف مباشر من وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وأن الأجهزة الأمنية تعاملت مع المعلومات بدقة وسرعة بالغة، ما أفضى إلى اعتقال المجموعة كاملة قبل تنفيذ مخططها.

وختم بالقول: “ما جرى كان حربًا خفية بين داعش وأجهزة الدولة، معركة طاحنة خاضتها العقول الأمنية بعيدًا عن الأضواء، وانتهت بإحباط واحدة من أخطر المحاولات الإرهابية التي كادت أن تحوّل الزيارة الأربعينية إلى كارثة إنسانية”.

زر الذهاب إلى الأعلى